الأربعاء، 11 يوليو 2012

اشتقت اليك


تتسارع  نبضات  قلبي  كلما  شممت  رائحة  تشبه  رائحة  عطرك

اشتقت اليك كثيرا

اشتاقت  عيني إلى رؤياك

إلى  نظراتك  التي تغمرني  بما لم يستطع  منحي  إياه  إنسان

اشتاقت  أذني  لسماع  ألحان كلماتك  والانغام

 اشتاق وجهي  لدفء أنفاسك 

فهل تحاسبني  ؟!

أعلم أني اخترت الرحيل بلا عودة

ولكن لم يستطع كبريائي ان يمنعني من الاشتياق

فهل تحاسبني ؟!

اتخذت قرارا بالذهاب  وعدم  الإلتفات

لأسباب  اكبر  منك  ومني

ولكني الان اشتقت اليك

فهل تحاسبني ؟!

اشتقت اليك يا رجلا

بنى لي قصورا  و إن كانت قصورا  على رمال

احن إلى  ربوع  أحضانك

اشتقت اليك ولم استطع  يوما  نسيانك مهما  طالت  أو قصرت  المسافات

فهل  تحاسبني ؟!

احببتك واشتقت اليك  يا رجلا  

فلم اعثر على من ينسيني  جذر  هواك  و الشطئان

من يأخذ بيدي لأرض الامل والسلوان

أحن إلى احديثنا  الصامتة  

إلى لهفة  نظراتك  و اللمسات

اشتقت اليك واحببتك  يا رجلا

جذبني اليه  وشدني  إلى عالم  الحب  و الاشتياق

فهل  تعاتبني ؟!

الجمعة، 6 يوليو 2012

أنا و البحر

عجزت عن التفكير , عن الكلام
لم يسعنى سوى الحلم , فقط الحلم
ولكم تمنيت البقاء فى هذا العالم الخلاب
حيث الحبيب يداعب أقدامى و أصابعى على الرمال بأمواجه
الهادئة تارة و الهائجة تارة اخرى
يشاركنى حلمى , يشاركنى فرحى , يشاركنى امالى و طموحى
يرسم لى على الرمال قصور احلامى.
سوى انت لم اجد حبيب لى
فما أجمل عشقك الصامت
كل هؤلاء ينظرون اليك الا انك لى وحدى
تداعبنى وحدى
تحتضنى بأمواجك وحدى
تحتضن الامى و تطمئن أحلامى
أحبك نعم أحبك
لم يكن لى ان أحب سواك
فأنت الحبيب الذى أضمن انه يوما لن يخدعنى
لن يكسرنى و يقف ليشاهد فتات قلبى
فإن يوما قررت الغدر
فقط فى صمت قتلتنى لم تتركنى وحدى لاتألم او ابكى
وإن احببتنى  اعطيتنى
الكثير و الكثير لم تحجب عنى
لكن عالرغم من حبى الجم
أخشى الوقوع بك
أخشى ان اسلم نفسى
بين امواجك اخشى  حتى الان ان اترك فكرى
أشاهدك تذهب بهمومى و احزانى
لكنى مازلت أبى ان اترك بين أصابع امواجك قلبى
تتجاذبنى كما تشاء
نعم احبك
و لكنى احبك حبا بعيدا عن المتلاك